الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012


قفلت النور بتاع ربنا اللى جاي من الشبابيك
بشوية ورق ملون يفرح وهو حزين
لابقيت عارف لي نهار من ليل واتساوت المواعيد
كنت باطل منه دايما وأنا تعبان والدنيا معاكساني
تقوم عيني تلقاكي تحت بتضحكي كما الحواديت
روحي تخف من الألم وأحس بفرحة
كما الطفل في نهار العيد

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أنا كنت نسيت أصلا إني عامل مدونة ، والله جوجل دا ابن حلال بيبقى على العشرة ويحافظ على الانسان ، تصدق فرحتي بالرجوع كفرحة غريب بالرجوع للوطن !!!!!!! 
يااااااااا هو لسه الوطن فيه حاجة تفرح عشان نرجعلها ؟؟؟
يمكن ما هو في النهاية هو وطن يعني اسم ولون ، مكان وهوية وحتة من الزمان 
حاكتب لك يا وطن لحد حالك ما ينصلح 

السبت، 15 أغسطس 2009

رمضان على الباب ، تصور أنه لا جديد حتى في هذه العبارة؟ تأمل معى الآتي :
1- الإعلام : الضجة نفسها كل عام ؟ الوجوه نفسها ! الموضوعات نفسها ! الملل حتى مطلع الفجر
2- الجرائد : الصفحة الدينية المقولبة الموجودة من العام الماضي بنفس الشيوخ والأسئلة
3- الشيوخ : أيضا لا جديد الصيام تربية إيمانية على الصبر والتحمل ومواجهة الصعاب ... الخ
4- الفنادق : نفس المعارك هل تقام الخيمة داخل أم خارج الفندق ؟ هل نقدم الشيشة أم نجعلها خضراء ؟
5- التجمعات : وأقصد بها أخبار النوادي الخيرية وتجمعات رجال الأعمال وسيل من أخبار السحور واللقاءات
6- الطعام : والمفروض أن أبدأ القائمة به ولكن أيضا لا جديد نفس العصبية في تقديم مأكولات تنم عن السفه .......
رمضان في مصر شهر للفوضى حيث تنقلب حياة الناس رأسا على عقب ؛ الاستيقاظ ليلا والنوم نهارا ( نوم الصائم عبادة)
رمضان في بلادي شهر لاستعراض العضلات في المأكل والملبس والعلاقات الاجتماعية !!!! لابأس ولكن .....
رمضان أتمناه شهرا للخروج بقيمة واحدة فقط وحقيقية تنفعنا وتنفع أوطاننا وتساعد على استعادة ترابطنا الاجتماعي الذي أصبح في أسفل سافلين ، والقيم كثيرة نختار منها واحدة نركز عليها في وعي الناس دون الدخول في مهاترات وآراء لاتسمن ولا تغني من جوع ...
رمضان شهر القرآن ........... كل عام وأنتم بخير .

الخميس، 30 أبريل 2009

لماذا العنوان هكذا ؟

قصدت هذا العنوان لأنه مفتتح الكتاب وبداية المعرفة وهذه المدونة لها هدف أساسي وهو محاولة التنبيه إلى الأساسيات التي نسيناها في غمرة الحياة وفي سياق العمل ولم ننتبه أنها بدأت تضيع منا الواحدة تلو الأخري فقيم العمل المخلص والجاد والسعي للرقي بالذوق الإنساني والتضامن والمؤازرة وغيرها مما كان يشكل مجتمعا منضبطا يسعى أفراده للتقدم ........... أنا لا أسعي للتوصيفات المقولبة والجاهزة ولا أسعى لمجرد النقد حتى أرضي غرورا زائفا يخايل الانسان في لحظات الضعف بل أسعى لأن نستعيد حقيقتنا التي نساهم نحن في فقدانها وأرجو أن تساهموا معي في عودتها والتمسك بها