السبت، 15 أغسطس 2009

رمضان على الباب ، تصور أنه لا جديد حتى في هذه العبارة؟ تأمل معى الآتي :
1- الإعلام : الضجة نفسها كل عام ؟ الوجوه نفسها ! الموضوعات نفسها ! الملل حتى مطلع الفجر
2- الجرائد : الصفحة الدينية المقولبة الموجودة من العام الماضي بنفس الشيوخ والأسئلة
3- الشيوخ : أيضا لا جديد الصيام تربية إيمانية على الصبر والتحمل ومواجهة الصعاب ... الخ
4- الفنادق : نفس المعارك هل تقام الخيمة داخل أم خارج الفندق ؟ هل نقدم الشيشة أم نجعلها خضراء ؟
5- التجمعات : وأقصد بها أخبار النوادي الخيرية وتجمعات رجال الأعمال وسيل من أخبار السحور واللقاءات
6- الطعام : والمفروض أن أبدأ القائمة به ولكن أيضا لا جديد نفس العصبية في تقديم مأكولات تنم عن السفه .......
رمضان في مصر شهر للفوضى حيث تنقلب حياة الناس رأسا على عقب ؛ الاستيقاظ ليلا والنوم نهارا ( نوم الصائم عبادة)
رمضان في بلادي شهر لاستعراض العضلات في المأكل والملبس والعلاقات الاجتماعية !!!! لابأس ولكن .....
رمضان أتمناه شهرا للخروج بقيمة واحدة فقط وحقيقية تنفعنا وتنفع أوطاننا وتساعد على استعادة ترابطنا الاجتماعي الذي أصبح في أسفل سافلين ، والقيم كثيرة نختار منها واحدة نركز عليها في وعي الناس دون الدخول في مهاترات وآراء لاتسمن ولا تغني من جوع ...
رمضان شهر القرآن ........... كل عام وأنتم بخير .